
لا شك فى أن العملاق حافظ ابراهيم قد أبدع فى قصيدته العمريه التى مدح فيها الفاروق وقد تناول قصة عمر رضى الله عنه مع رسول كسرى بقوله :
و راع صاحب كسرى أن رأى عمرًا
بيـن الرعية عطلا و هو راعيـها
و عهـده بملـوك الفــرس أن لـها
سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغـرقـًا في نومـه فـرأى
فيه الجلالة في أسمى معـانيـها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ً
ببردة كــاد طـول العهــد يبليـها
فهــان في عينه ما كـان يكـبره
مـن الأكـاسـر والدنيـا بأيديـها
و قـال قولـة حق ٍ أصبحت مثلا ً
و أصبح الجيــل بعد الجيـل يرويها
أمنت لمـا أقمــت العــدل بينـهم
فنمـت نـوم قـرير العيـن هـانيـها
0 التعليقات لموضوع "عمر بن الخطاب مع رسول كسرى ... بلسان حافظ ابراهيم"
الابتسامات الابتسامات